منذ وقت ليس باليسير وانا اخوض في كتاب “مخطوطات الموصل” لشيخ مؤرخيها ومحققيها وطبيبها العلامة داؤد بن محمد بن سليم بن احمد بن محمد الطبيب المهتدي الجلبي وهو الكتاب الذي أصدره عام ١٩٢٧ واتبعه ببحث عن مدارسها الدينية و مدارس ملحقاتها. ورغم الوقت الطويل الذي اقضيه في قراءة هذا النص الا انني ما زلت افتقر للأدوات الكافية لفهم منهج الجلبي وادواته، فهو الرجل الذي يبحث في أصول الكلمات وحاز علوم اللغة واتقنها ونطق لسانه بلغات عديدة مكنته كلها من استيعاب النصوص على خلاف ما ندرك. ولاني اردت ان اسأل عن نظير له في التحقيق كتبت على صفحة الفيسبوك الخاصة بي نوعا من الاستفهام اسأل فيه عمن يخالف الرأي الذي اعتقد به بانه: “لم يتوغل احد في دراسة ثقافة المخطوطات في الموصل غير الدكتور داؤد الجلبي رحمه الله، لا قبله ولا بعده. فهل هناك من يخالف هذا الرأي بوجود مؤرخ موصلي توغل عميقا في فهم ودراسة ثقافة المخطوطات في الموصل؟” فجاء رد من الدكتور محمد نزار الدباغ يقول فيه: محمد نزار الدباغ: نعم استاذ عمر ففي مجال الفهرسة هناك الاستاذ سالم عبد الرزاق رحمه الله الذي اخرج لنا فهرس مخطوطات مكتبة الاوقاف العامة التي عايش مخطوطاتها لسنين عديدة ونجله الاستاذ المعروف مثنى سالم عبدالرزاق.. وفي مجال التحقيق لاوائل المطبوعات الموصلية لاسيما ما يتعلق منها بمؤلفات الاخوين ياسين وخير الله العمري هناك الاستاذ سعيد الديوه جي رحمه الله إذ قام بتحقيق عدة كتب منها : منية الأدباء لياسين العمري (توفي 1235 هـ)”
على اني لم اتفق تماما مع الدكتور محمد في هذا الشأن، فتحقيق المخطوطات يتطلب ادوات يندر وجودها عند الجميع لكنها اجتمعت لدى الجلبي، وصحيح ان جهود المحققين المتأخرين التي ذكرها الدكتور محمد نزار ليست بالقليلة ولا غير الجيدة لكن كلامي كان محددا حين ذكرت بان الجلبي رحمه امتلك ادوات مختلفة فهو حين يحقق المخطوطات يترك كل شيء ثم يتجه لنسبة المخطوط ومؤلفها فهي عمود واساس فهم المخطوط ثم حين يثبت ذلك يتجه للمفردات وهو منهج المستشرقين الذي اعتمدوه وعملوا عليه في تحقيقهم لمخطوطات عربية واسلامية. لكن الدكتور محمد نزار اجاب “استاذ عمر لكل محقق منهجه وطريقته الخاصة في التعامل مع المخطوطات ..كتاب مخطوطات الموصل رائع ولا يمكن الاستغناء عنه في مجال البحث عن المخطوطات التي كانت في خزائن العلماء او مكتبات المدارس الدينية في الموصل او في مساجدها” وهو الكلام الذي خلافته في سطوري السابقة.
الا ان الموضوع تطور ليقود الى قضية اهم واكبر وهي غياب مركز لتحقيق المخطوطات في الموصل على كثرة المخطوطات النادرة في المدينة والتي التهمتها النيران سواء في مكتبة الاوقاف او المكتبة المركزية لجامعة الموصل، ويا للاسف ان يجتمع سبب ضياع هذه المخطوطات باسباب مشابهة لعدم وجود مركز لتحقيقها، فبعد العام ٢٠٠٣ والغزو الامريكي للعراق تقدمت جهات عديدة بعروض لرقمنة مخطوطات الموصل لكن هذا جوبه بالرفض وهو ما اخبرني به نبيل تكريتي ومارك لوفين واخبرني به ايضا الدكتور ناصر جاسم.
ثم بدا الدكتور محمد نزار مشكورا يسرد جهود واسماء محققين من الموصل ساوردها في نهاية النص حتى نركز على القضية التي احدثها النقاش الا وهي غياب مركز تحقيق المخطوطاتفجاءت المداخلة من “أ.د عبدالوهاب العدواني: ما زالت حركة تحقيق النصوص في الموصل محدودة.. واذكر إنني في سنة من رئاستي لقسَم اللغة العربية في كلية الآداب 1984-1995 قد قدمت طلبا إلى عمادة الكلية لترفعه إلى رئاسة جامعة الموصل لفتح مركز جام للعناية بالمخطوطات وتحقيقها لا سيَما الموصلية منها في اللغة والأدب والتاريخ والعلوم الشرعية فتصدى المثبطون والجهلاء للفكرة وأماتوها ومنهم من زعم ان العناية بالمخطوطات لا تختلف عن نبش القبور _ بهذه القحة والحمق – ولو كانت الفكرة قد اخذت مداها لكانت جامعة الموصل قد تفردت بها بين الجامعات العراقية .. وكانت قد بدأت بتحقيق كتاب ابن الشعار الموصلي : (عقود الجمان في تراجم شعراء الزمان ) ولم نستطع الا اخراج الجزء الثالث بتحقيق المحرومين الدكتور نوري حمودي القيسي ومحمد نايف الدليمي (الدكتور لاحقا) وصد الجزء “بمراجعتي” سنة1992 في احتفالات الجامعة في عيد يوبيلها الفضي.. ثم مات المشروع وتفكك بانتقال من انتقل من أعضاء اللجنة ووفاة من توفي وللذكرى أذكر منهم الأساتذة الدكاترة خضر الدوري ومحمد قاسم مصطفى وطارق عبد عون الجنابي _أطال الله عمره _ وهكذا خسرت الجامعة مشروع تحقيق الكتاب.. ووئدت فيها فكرة انشاء مركز لتحقيق التراث.. الذي تصدت لها الغاغة الفكرية من إلاداريين الجامعيين في ذلك الوقت .. والأمر لله من قبل ومن بعد.”
وكان ممن وثق كلامه واضاف اليه الكثير الدكتور جزيل عبد الجبار الجومرد اذ قال: Jazeel Aljomard
احد الاسباب الرئيسية لعدم مضي جامعة الموصل في مشروع كان يمكن لها ان تبدع فيه ، وهو تحقيق المخطوطات العربية وفهرستها ودراستها ، للاسف هو خلاف شخصي بين طرفين ، احدهما كان مؤمنا بان التحقيق عمل اكاديمي منتج بل وستراتيجي اكاديميا ، بينما وقف الطرف الاخر ، بسبب تبني الاول لهذه الفكرة لا لشئ اخر ، الى التعريض بالتحقيق واتهام ممارسته وانجازاته على انها مضيعة وقت لا ترقى الى قيمة العمل البحثي ، وما بين امتلاك الطرف الاول او الثاني النفوذ الاداري فقدت مشاريع التحقيق ما تستحقه من تركيز وانجاز ..وترتب على ذلك خطا جسيم بالنسبة لدارسي الدراسات التراثية ، لغة عربية وتاريخ واثار ، اذ لم تدرس مادة التحقيق كموضوع قائم بذاته في كليات الاداب والتربية ، وترتب عليه جهل خريجي التاريخ خاصة لاجيال بقيمة وأثر علم التحقيق ..والى عدم اخذهم لمشكلة النسخ القديمة وخطية المصادر الاولى الاهمية التي تستحقها في ااتثبت من نصوص المصادر الاولى و خطورة الجهل بظواهر خطية من مثل ” التصحيف ” ، مثلا ، بنظر الاعتبار ، بل انه نتيجة تلك المواقف الشخصية ايضا لم تقيم اعمال هامة في مجال التحقيق وتثبيت صحة نسبة المخطوطات والكتب القديمة الى مؤلفيها الحقيقيين والجهل بظاهرة ” الانتحال ” على انها جديرة بحسابات التقييم ومن ثم الترقيات العلمية لمنجزيها ، وانا شخصيا احد من عانى ذلك عندما رفض بعضهم اعتبار جهدي البحثي في التحقق من نسبة كتاب بعينه الى مؤلف و تصحيح خطا محقق سابق في نسبته .. مما اضطرني الى الى تقديم بحث بديل على ما لزم عن ذلك من وقت ضائع ومن ابعاد لاحق عن الاهتمام بالتحقيق ..واذكر جيدا ايضا كيف أُتلف ذلك المشروع الرائع الذي ذكره الاستاذ الدكتور عبد الوهاب العدواني مشروع تحقيق كتاب ” قلائد الجمان ..” لابن الشعار الموصلي ..8 أجزاء أيضا لأسباب غير مبررة فصدر جزء واحد بتحقيق رائع وتوقفت الاجزاء
“السبعة الاخرى في منتصف الطريق ليموت المشروع والكتاب لولا ان قيض الله الله له رجلا عراقيا فردا حققه كاملا..اقصد الاجزاء الثمانية المتبقية من اصل عشرة ..عن النسخة الوحيدة من الكتاب ..دمتم جميعا بخير
ان غياب مركز لتحقيق المخطوطات في جامعة الموصل ادى الى تهالك وانهيار كبير مستوى العلوم الانسانية في جامعة الموصل وقادت الى انتاج مستوى علمي متدني خاصة ان العلوم التي تلقن للطلاب سواء في برامج الماجستير او الدكتوراه لا تتعدى قراءة كتب يحفظها الطالب ثم يعود ليسرد محتواها على الورق للحصول على درجة تؤهله للوصول الى وظيفة او التخلص من عبء الجامعة بالسرعة الممكنة. ولكن المحاولات استمرت وهذا ما اشار اليه الدكتور ناصر الملا جاسم رغم ان المحاولات كانت دوما تتعرض للاذى من قبل رئيس الجامعة السابق ابي سعيد الديوه جي الذي عرف عنه عدم دعمه للتطوير العلمي في الجامعة. فقال الدكتور ناصر مضيفا معلومات مهمة ” Nasser Jassem
تذكر استاذنا الفاضل أ.د عبدالوهاب العدواني واستذنا Jazeel Aljomard والاخ الدكتور حازم سعيد والاخ الدكتور محمد ذنون عندما ناقشنا في المكتبة المركزية مشروع تاسيس مركز لدراسة المخطوطات ووضعنا برنامجا للعمل في عدة جلسات، لكن السيد رئيس الجامعة السابق رفض بجرة قلم كل ما قدمناه ووأد المشروع اسوة بمشاريع كثيرة وأدها في مهده”ثم تداخل معه الدكتور محمد ذنون
لقد حاولنا ايها الافاضل العمل على انشاء مركز علمي لتحقيق المخطوطات وعقدت اجتماعات في كلية الاداب وكان استاذنا الدكتور عبد الوهاب العدواني من الداعمين وحضرتكم ومجموعة من الاساتذة الكرام واتذكر ان ذلك كان في عام 2008 تقريبا ولكن الفكرة لم يتسن تطبيقها لعوامل وأسباب عديدة
ولله الامر وحده فاجابه دكتور ناصر: الفكرة كانت فكرت اخي محمد ذنون واحالها الينا رئيس الجامعة السابق وبعد مداولات تفضل بها كل من استاذنا أ.د عبدالوهاب العدوانيواستاذنا الدكتور Jazeel Aljomard والدكتور حازم سعيد حفظكم الله جميعا، وبعد ان بلورنا نظاما داخليا وبرنامجا للمشروع، الغى رئيس الجامعة المشروع كان شيئا لم يكن
واضاف الدكتور عبد الوهاب العدواني بان الفكرة تعود للعام ١٩٨٥ حين قدم مذكرته الاولى ورفضت.
ان المحاولات لا تزال مستمرة لانشاء مثل هكذا مراكز في جامعة الموصل خاصة وان العالم يتجه نحو تأسيس الوحدات الصغيرة في جسد الجامعات لحيويتها وقدرتها على التحرك والمرونة العالية في الانتاج والامكانية في استقطاب ذوي الخبرات وسهولة تقديم التدريب وايضا الاتصال والترابط مع مراكز البحوث العالمية. وفي جامعة الموصل وحدة الدراسات الاستشراقية التي ربما تكون مثالا حيويا على ذلك والتي تتطلب الدعم الكبير من اجل منحها القدرة على تقديم خدماتها العلمية للباحثين في جامعة الموصل ولتشكيل رؤية واضحة عن دور الموصل في دراسة الاستشراق خاصة وان المدينة قد عرفت دراسة الاستشراق بشكل مبكر حين بدا الدكتور جزيل ذلك وتبعه الدكتور ناصر وقادت جهودهم لاحقا لتأسيس هذه الوحدة التي لاقت ما لاقته من عناء وتعب واضطهاد من قبل ادارة الجامعة السابقة.
ان الحاجة لتأسيس مركز تحقيق ودراسة المخطوطات العربية والاسلامية في جامعة الموصل ستتيح للجامعة فرصة كبيرة في تحقيق تقدم سريع ومهم خاصة ان علم تحقيق المخطوطات تقدم الان وادخلت فيه ادوات تقنية ورقمية عالية وهو من العلوم التي تتداخل فيه علوم اخرى.
ان موضوع تأسيس مركز لتحقيق المخطوطات لا يتعلق فقط بوجود مبنى ومكان واشخاص، بل يتعلق بتوفير الأدوات اللازمة والكافية لتدريب وتأهيل محققين محترفين يمكنهم التعامل مع المخطوطات واللحاق بسباق التحقيق الذي وصل مراحل متقدمة في المراكز البحثية العالمية وخاصة مراكز تحقيق المخطوطات القرآنية.
ادناه بقية الحوار والمعلومات المهمة التي قدمها الدكتور محمد نزار الدباغ :
ومن اعلام التحقيق :
الدكتور محمد نايف الدليمي (ت: ٢٠١٢) وهو أديب من أهل الموصل
فمن النصوص المحققة له :
شعر إبن ميادة – مطبعة الجمهور، الموصل 1970 م.
ديوان ذي الاصبع العدواني – مطبعة الجمهور، الموصل 1973 م.
ديوان الموشحات الموصلية – دار الكتب/جامعة الموصل، الموصل 1975 م.
شعر مطرود بن كعب الخزاعي – مجلة البلاغ (تصدر في الكاظمية)، بغداد 1977 م.
شعر موسى بن يسار المدني – مجلة البلاغ (تصدر في الكاظمية)، بغداد 1978 م.
شعر العجير بن عبد الله السلولي – مجلة المورد، بغداد 1979 م.
شعر ابي الطمحان القيني – مجلة المورد، بغداد 1988 م.
جمهرة وصايا العرب (ثلاثة أجزاء) – دار النضال للطباعة والنشر، بيروت 1991 م.
اما عن المخطوطات المحققة فله :
المختار من شعر ابن دانيال الموصلي – دار الكتب/جامعة الموصل، الموصل 1979 م.
التبيين في أنساب القرشيين لابن قدامة المقدسي – الطبعة الأولى على نفقة المجمع العلمي العراقي – طبعة دار الكتب/جامعة الموصل و الطبعة الثانية – عالم الكتب للطباعة والنشر، بيروت 1982 م.
مسالك الأبصار في ممالك الأمصار لابن فضل الله العمري(جزآن) – عالم الكتب، بيروت 1988 م.
ضواري الطير للغطريف بن قدامة الغساني – نشر بالاشتراك، دار آفاق، بغداد 1990 م.
قلائد الجمان في فرائد شعراء هذا الزمان لابن الشعار الموصلي (الجزء الثالث) – نشر بالاشتراك، دار الكتب/جامعة الموصل، الموصل 1992 م.
الأنواء والأزمنة ومعرفة أعيان الكواكب في النجوم لعبد الله بن عاصم الثقفي – نشر بالاشتراك، دار الجدبل للطباعة والنشر، بيروت 1992 م.
ألفاظ النوء في اللغة والقرآن الكريم / دراسة دلالية – رسالة ماجستير مقدمة إلى كلية التربية للبنات، جامعة تكريت 1995 م.
ألفاظ الرياح والسحاب والمطر / دراسة دلالية – أطروحة دكتوراه مقدمة إلى كلية الآداب، جامعة الموصل 1999 م.
الأزمنة والأمكنة للمرزوقي (مجلدان) – عالم الكتب، بيروت 2000 م.
التفهيم لأوائل صناعة التنجيم لأبي الريحان البيروني – طبع بالاشتراك، الأردن 2004 م.”
ثم اضاف:
د ابن اخ الاستاذ قصي ال فرج قد برع في تحقيق المصنفات التراثية الموصلية وهو :
أ.د. رأفت لؤي حسين آل فرج.
قام بدراسة وتحقيق خمسة مخطوطات علمية للإمام العلامة أبي الوفاء بهاء الدين عبد الله بن مصطفى بن جرجيس الفيضي الموصلي(ت1892م) ونجله العلامة الشيخ أحمد فخري الفيضي الموصلي(ت1925م). وقد طبعت جميعها في دار الكتب العلمية ببيروت، وعمان، وهي:
1. كتاب “المرقاة في شرح العلاقات” وهو منظومة في علم البلاغة جمع فيها علاقات المجاز المرسل في علم البيان ثم شرحها شرحأ ممزوجاً مستشهداً بالآيات القرلآنية والأحاديث النبوية وشعر العرب وأمثالهم.
2. كتاب “معينة الطلاب على اكتساب صنعة الإعراب” وهو منظومة في علم النحو نظم فيها متن قطر الندى وبل الصدى لابن هشام الأنصاري في 477 بيتاً.
3. كتاب “فائدة الإخوان وعائدة الأعيان” وهو رسالة في أسماء المصنّفات ومؤلفيها انتخبها من كشف الظنون لحاجي خليفة، واقتصر فيها المؤلف على ذكر عدد يسير مما كثُر تداوله من الكتب المعتمدة في العلوم الشرعية واللغوية والعقلية والتاريخية، وغير ذلك، ولاسيّما في مدينته الموصل الحدباء، فغدت تحاكي شيئاً من الحالة العلمية لتلك المدينة في تلك الحقبة من الزمن، وتعبّر عن نموذج من طبيعتها الثقافية آنذاك.
4. كتاب “وسيلة المشتاق إلى مكارم الخلاق” وهو منظومة في التصوف 148 بيتا، طبعت مع كتاب (الفيضي) في 2016م.
5. “كتاب المجد في السماع والوجد” في التصوف للإمام احمد فخري الفيضي، في حدود 500 صفحة وهو قيد النشر. بالاشتراك مع الشيخ الدكتور محمد عبد الإله آل ثابت.
والحق قوله :
ومن اسرة ال فرج نجد نتاجات الاستاذ والمربي الفاضل المرحوم قصي ال فرج عن تحقيقه لكتب :
إسماعيل الكبير الأديب والمؤرخ 2002
كف الغمامة لمحو ما كتب على الرخامة (في الآثار).
الآثار والمباني العربية في الموصل.الصادر عن مركز دراسات الموصل
فضلا عن اعمال اخرى مخطوطة نذكر منها :
الشكر لابن أبي الدنيا.