عثرت بين موجودات Sant’Antonio Abate all’Esquilino مخطوط بالعربية عنوانه “سيرة محمد وخصايله وغلطات القرآن والصناعات التي بها دخلت الامة المحمدية”، مؤرخ 20 ايار 1724، والمخطوط بالعربية وهو جزء من الادبيات المسيحية التي انتشرت انذاك ضد الاسلام كحالة هجوم كبير على سيرة محمد وشخصه وعلى نصوص القرآن وعن تحويل المسلمين خاصة بالشمال الافريقي الى الاسلام وان تحولهم الى الاسلام كان بسبب وجود صراع في الكنيسة، كما تدعي ايضا ان محمد نفسه كان مسيحيا وهو بهذا يقتبس عن يوحنا الدمشقي باعتباره اقدم واول من قدم رسالة في شخصية محمد.
المخطوط يحمل اسم مؤلفه وهو تيرسوس غونزاليس دي سانتالا (1624-1705) وهو لاهوتي اسباني انتخب عام 1687 الرئيس الثالث عشر لليسوعيين. لكنه لا يعطي اسم المترجم لان النص الاصلي كان باللاتينية وليس العربية ولابد ان هناك من ترجمه للعربية فنشر الكتاب الاصلي كان بتاريخ 1687 والترجمة كانت 1724. وعنوان الكتاب الاصلي باللاتينية
Manuductio ad conuersionem Mahumetanorum in duas partes diuisa. In prima veritas religionis christianae catholicae romanae manifestis argumentis demonstarantur. In secunda falsitas mahumetanae sectae conuincitur. Quod opus SS. mo domino nostro Innocentio 11. pontifici maximo. Post sacrorum pedum oscula, consecrat M. Thyrsus Gonz
ما الذي دفع المسيحيين للتحول الى المحمدية حقيقتين: الاولى بسبب الدين الكاثوليكي الروماني، والثانية اغلاط الطائفة المحمدية.
وهذا نص الكتاب الاصلي باللاتينية ولن انشر المخطوط بالعربية.
