ما هو اسم الله الحقيقي؟
يهوه؟ الله؟ الوهيم؟ ثيوس؟ ديوس؟ ديو؟
ورد في نصوص الحديث نوع الالغاز للبحث عن اسم لله اذا دعي به تكون الاستجابة مؤكدة لا محالة، وقد وردت نصوص كثيرة تشير الى وجود هذا الاسم “المجهول” في ايات من القرآن، واصطلحوا على تسميته “اسم الله الأعظم” وعبارة “اسم الله الأعظم” لا تعني تضمين “الأسم” فهي احالة على اسم آخر وهو الاسم موضع البحث في النصوص الاسلامية، اوردت الكثير من الاحاديث ان هذا الإسم موجود في ست مواضع من سورة الحشر، دون التعريف والكشف عنه، ورغم ان الالباني ضعف حديث وجود اسم الله الاعظم في الست الاخيرة من الحشر، الا ان الجدل مستمر في نصوص كثيرة من كتب الحديث، وقد أورد الالباني في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم سمع رجلا يقول: اللهم لك الحمد لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك المنان بديع السماوات والأرض ذا الجلال والإكرام فقال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد سألت الله باسم الله الأعظم الذي إذا دعي به أجاب، وإذا سئل به أعطى.
أنس بن مالك – خلاصة الدرجة: إسناده جيد، الألباني – المصدر: السلسلة الصحيحة 7/1209
والجدل كبير جدا حول “اسم الله الأعظم” الاسم الذي لا يعرفه الا النبي، و قد ورد في فتح الباري لابن حجر، وتحفة الذاكرين للشوكاني هذا الجدل الكبير.
ملاحظات :
1- الجدل الاسلامي في ما ورد من الاحاديث كان حول “أصل الاسم” اي اصل اسم “الله” وبحث الكثير منهم في أصله وخلصوا الى انه ليس اسما عربيا بل مشتق.
2- لم تظهر نتائج واضحة للجدل، رغم وجود الكثير من التفسيرات على ان الاسم الأعظم هو “الله” وبعضهم قال الرحمن، الا انهم خلصوا الى انه ليس “الله” لان هذا الاسم يصح ان يطلق على غيره ايضا ومن مشتقاته “اله، الهة، الوهية”.
3 – استخدام مفهوم “اسم الله الأعظم” فيه احالة على الغموض والأسطرة وهي من سمات الوثنية التي اعتقدت باساطير و اشياء غامضة والغاز.
4- معظم اسماء الله سواء بالعربية او باللغات الأخرى هي من الاسماء التي تاثرت بالوثنية التي كانت ربما سابقة على الاديان، والتي كانت – الوثنية – الشكل البدائي للاديان القديمة.