وثيقة المدينة : المؤمنون، اليهود، المسلمون؟


تتيح وثيقة المدينة التي وصلت الينا عبر سيرة ابن هشام محاولة لفهم مجتمع المدينة و الاطراف التي كانت تعيش فيها، الوثيقة تشير الى ثلاثة اطراف من المتعاقدين، المؤمنين وهم المهاجرون والانصار.

واليهود وليس كل اليهود شاركوا فيها.

و المسلمون؟

لنقرأ وثيقة المدينة جيدا.

قال ابن هشام : قال ابن إسحاق :وكتب رسول الله كتاباً بين [المهاجرين والأنصار] وادع فيه [يهود] وعاهدهم على دينهم وأموالهم ،وشرط لهم واشترط عليهم :” بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد النبي بين [المؤمنين] و[المسلمين من قريش] و[يثرب] ومن تبعهم فلحق بهم وجاهد معهم”

هذه مقدمة وثيقة المدينة التي ابرمت في يثرب بين المؤمنين و المسلمين و اليهود.

لكن مهلا! ما معنى القول مؤمنين؟ مسلمين؟ اليسوا واحد؟

يذكر “المؤمنين” ثلاثين مرة في الوثيقة، بينما يذكر المسلمين مرتين فقط.

“لليهود دينهم وللمسلمين دينهم مواليهم وأنفسهم إلا من ظلم وأثم فإنه لا يوتغ إلا نفسه وأهل بيته.”

“وإن على اليهود نفقتهم وعلى المسلمين نفقتهم”

من هم هؤلاء المسلمون؟ 

من خلال المادة : لليهود دينهم وللمسلمين دينهم، يظهر ان المسلمون هم من يهود بني عوف او من الذين انتموا اليهم، او جماعة ارتبطت بهم بشكل او بآخر، وربما المسلمون يهود اعتنقوا الاسلام ولم يتخلوا عن ديانتهم الاصلية، لانهم يمثلون طرفا رئيسيا في الوثيقة، مثل يهود بني زعوراء وهم يهود آمنوا بمحمد رسول الله ووقفوا الى جانبه في الحرب، وسكنوا راتج شمال يثرب.

نص الوثيقة : 

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=94534


//a.academia-assets.com/javascripts/social.js

2 Comments Add yours

  1. Mohammad says:

    كلام فارغ ولا يرقى الى درجة البحث العلمى للرد عليه

    1. ان لم يكن لديك ادلة علمية فمؤكد ستقول كلام فارغ.

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s