يبدو ان هناك نزعة عنصرية تجاه تبني الحضارة، ليس لعدم القدرة على تبنيها(نعم ربما ليست الادوات متوفرة فعلا)، وانا هنا اتكلم عن العرب، فما دامت الحضارة أوربية، لن يقبل العرب تبنيها،لانها من وجهة نظرهم المستدعية للتاريخ دوما، حضارة كفر وفسوق، ولكنهم لا يعترفون بانهم يميلون الى هذا الرأي لانهم يستحضرون موروثهم فيما يخص (الشهامة والمرؤة) ، الشهامة التي تعني عدم القدرة على قبول رأي آخر، والصحة التامة للرأي، دون وجود رأي يناقض رأيه، وهذا ما تبناه العرب طويلا، وما نفذه بدقة المجتمع القبلي، اما المرؤة فهي كمال الرجولية، اي انه لا يوجد مجال البتة لتبني راي اخر كذلك، او حتى استيعاب نقصان الذات .
Omar Jasim