اسرة “الانباري” الانباريون” ANBARĪĀN
عن الموسوعة الايرانية Vol. II, Fasc. 1, pp. 6-7
اسرة من الاشراف فيها العلماء والادباء والمحدثين من بيهق(سبزوارالحديثة : مدينة ايرانية) عرفوا بانشطتهم العلمية والعامة منذ القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي حتى القرن السادس الهجري/الثاني عشر الميلادي، وعرفوا بعد ذلك من خلال كتاب “تاريخ بيهق” لابن فندق”.
قد تكون اصول العائلة ايرانية، ولكن، وفقا للسمعاني، فانها ادرجت نفسها ضمن عشيرة عربية من الانبار، وهي عشيرة تميم ضمن ما يعرف بالرباط العشائري”الولاية”.
في نهاية القرن الرابع الهجري/العاشر الميلادي، كان سكان الانبار في خدمة حكام خراسان وبلاد ما وراء النهر، فقد كان ابي العباس اسماعيل بن علي الانباري وزيرا في الدولة القرخانية للاليخان نصر لعدة سنوات، ولما عاد الى خراسان، رفض ان يكون وزيرا لمحمود الغزنوي، فسجن ومات مسموما من قبل السلطان، الا ان ابناءها وذريته خدمت الغزنويين بعد ذلك.
كان للانباريون اهتماما شديدا بالادب، ويظهر ذلك مما يقتبسه ابن فندق من قصائدهم، والتي ساهمت في تطور الحياة الفكرية في الشرق الايراني ايضا وفي بناء المدارس كالتي أسسها ابو الحسن احمد بن محمد الانباري المعروف بــ اميراك البيهقي في بلدته بيهق في غازان.
انظر :
(ed. A. Bahmanyār, Tehran, 1317 Š./1938, pp. 119-22, 182-83).
Bosworth, Ghaznavids, p. 58).