Pride and Prejudice – احتفالا بالذكرى المئتين لرواية : كبرياء وتحامل


 جاين أوستن (16 ديسمبر 1775 – 18 يوليو 1817) 

ssjs

نقرأ الكثير من الروايات و الكتب وبعضها يزول اثره او ينسى بعد فترة من الزمن، ولكن هناك روايات من نوع خاص لا يمكن ابدا نسيانه لاننا نعيش الاحداث كل يوم رغم مثاليتها احيانا ولكنها تداعب احلامنا، والاحلام فقط هي التي تدوم لانها لا تتأثر بالعوامل البيئية فهي تنتقل عبر أسمى محطات النقل.

 

كتبت جين اوستن روايتها قبل مئتي عام و ها هي اليوم تظل شاخصا مثل اعظم النقوش التي رسمها الاشوريون في نينوى .

shamoa-e8aad3063d

ترى هل لانها داعبت احلام الطبقة الوسطى ؟ لتعلن ان الحب لا يعرف الطبقات ؟ ان اعظم ما جعل هذه الرواية تستمر الى هذا اليوم هو ذلك النفس الروحاني فيها الذي جعلها تثور على كل الطبقات التي أسس لها النبلاء .

قد تكون رواية لكنها ليست كبقية الروايات لانها تنقل الاحداث و الوقائع برومانسية شفافة عبر اناملها ، انها روايه بسيطه ومعقده، ولا يمكنك ان تجد سهوله في وصف اي كتاب بذلك، لايمكن للروائي ان يدمج الواقع بالخيال الا اذا كان فعلا يعيش الواقع و يسعى الى تحويل الواقع الى حلم ممكن . 

احببت الرواية لدرجة انني لا امل من مشاهدتها كفلم كل اسبوع تقريبا اعيد مشاهدة الفيلم ولا اشعر الا برغبة للاستمرار بمشاهدته

 

ولدت جاين أوستن في ستيفنتن في بريطانيا عام 1775. والدها كان قسا قروياً لا يملك الكثير من المال، ومع ذلك فقد كانت طفولتها سعيدة. تعلمت جاين في المقام الأول على يدي والدها وإخوتها الأكبر سناً، كما تعلمت من قراءتها الخاصة. في عام 1801 انتقلت اسرتها إلى مدينة باث. لم تحب هذه المدينة وبعد وفاة والدها في عام 1805 انتقلت جين ووالدتها واختها إلى شوتون جيث اهبم بهن أخوها الغني وأعطاهن بيتاً.
قبلت الزواج من رجل ثري ولكن كانت خطوبة قصيره فقد نامت جين لتصحو في صباح مبكر وتهمس في اذن إحدى بنات اشقائها :
« كل شيء يمكن ان يحدث اي شيء يمكن ان يتحمله الإنسان إلا ان يتزوج بغير حب ».‏

تحدثت فيها عن القرى الإنجليزية الصغيرة مثل تلك القرى التي عاشت فيها الكاتبة نفسها. وكان موضوع روايتها: الفرح والحزن، الأمل والخوف، النجاح والفشل في الحياة اليومية للناس مثل أولئك الناس الذين تعرفهم جين. فعائلة السيد بينيت في هذه الرواية تشبه عائلة جين اوستن نفسها في الكثير من المواضيع. وجين أوستن تشبه شخصية إليزابيث بينيت إلى حدّ كبير
يذكر:بان جين عندما انتهت من الفصل الأخير من روايتها الكبرياء و التحامل كانت قد بلغت الثالثة والعشرين من عمرها وحمل والدها الرواية وذهب به إلي إحدى دور النشر وطالت غيبته واستبد القلق بزوجته وابنائه وعاد اخيرا والتف حوله ابناؤه يسألون في قلق ماذا حدث كانت جين اكثرهم قلقا اشعلت له نار المدفأة وقدمت له حساء ساخنا وعندما بدأ الأب يحس بالدفء نظر الي جين وقال ولكنك لم تسأليني عن كتابك يا جين قالت ولم السؤال أنا أعرف النتيجة مقدماً انه لم يثر اهتمام أحد لا تيأس فسوف يبحثون هم عنك وابتسم الأب في ارتياح فقد كان يشفق عليها من الصدمة.

 

Leave a Reply

Fill in your details below or click an icon to log in:

WordPress.com Logo

You are commenting using your WordPress.com account. Log Out /  Change )

Facebook photo

You are commenting using your Facebook account. Log Out /  Change )

Connecting to %s