الفلسطينيات هنّ” أماني ابور حمة”
أماني ابو رحمة “أسم على مسمى”
الصدفة رغم عدم ايماني بها جمعتني بهذه الامرأة فريدة التكوين ، أتذكر حينها انني أرسلت لها سؤالا، كان ذلك في 30/1/2012 وبدأ حديثنا حينها عن الحداثة و ما بعد الحداثة وصار حوارنا بعد ما بعد الحداثة واتذكر اننا ضحكنا، صرت اتفقدها كلما غابت، بدأت اراقبها من بعيد اتلهف لخطواتها تماما كالارض التي تنتظر المطر بعد جفاف .
حينها كانت في حالة مزاجية حزينة بعض الشيء نتيجة بعض، كان هاجس فلسطين يجري بدلا من الدم في شرايينها، كانت تترقب العالم وماذا يدور فيه حول فلسطين.
انها حقا فلسطينية، و الفلسطينيات هنّ أماني ابور حمة
ذهبت حينها مباشرة الى (جوجل) وكتبت على الفور (أماني ابو رحمة) كأنني كنت عطشا لمعرفة المزيد عنها، كنت أخجل من سؤالها عن نفسها، تحول فضولي من معرفة ما لديها من علم الى معرفتها هي بذاتها.
ثم تطور الامر حتى ناديتها بأمي وصارت تناديني ابني صرت أشعر بانها أم ، أم من نوع آخر، هل هي اسطورة؟ هل هي شيء من الخيال السعيد؟
واليوم وأنا اهنئها بعيد ميلادها
لا اعرف ماذا أقول سوى ان لكل حرف بأسمها قصة، الجدران تروي الحكايات ويسمعها الهواء فينقلها.
وانا ما زلت أحلم في رؤيتها يوما ما، ولا اظن ان ذلك بعيد.
هذه السيدة رحيمة عطوفة رقيقة لطيفة
انها سيدة بالفعل، أظن اننا كبشر نحمل العناصر البشرية في تكويننا، ولكن لو فتشنا في تكوينها سنجد جلدها حدود فلسطين، سنجد فلسطين فصيلة دمها وعرقها.
لم أرى أحدا يحب بلده كما تفعل هي، للزيتون عندها قصة لا تنتهي للحجارة لديها قصص لم تروى بعد.
…أقول لكِ يا سيدتي الفاضلة الناعمة . كل عام وانتِ الاماني و انتِ الرحمة ..
إلى قلب فلسطين النابض “أماني أبو رحمة”
في عيد ميلادها الثامن من مايو 2013
أبنك : عمر
دراسات مشرقية - Oriental Studies 
ابني الأغلى ..افتخر بك ابنا بارا وباحثا نجيبا واملا مشرقا مترعا بالفرح والسرور وحب الحياة ..
لك الفرح والجمال والنجاح والالق ورضى الله والوالدين …حتى ترضى
محبتي وامتناني