شكسبير رجل الاعمال الجشع و المحتكر ، عمر جاسم
كان الكاتب المسرحي الكبير وليم شكسبير جانب مظلم ، حسبما تشير البحوث الجديدة ، ذكرت وكلة اسوشيتد برس وفقا لاكاديميين من جامعة ابيريستويث في ويلز ، ان الشاعر اللامع كان يحتكر الحبوب خلال فترة المجاعة وكان يتهرب من الضرائب .
جين اوشتر وهي محاضر في ادب العصور و الوسطى و عصر النهضة ، وعدد من زملاؤها قالوا بان سجلات المحاكم و الضرائب تشير الى ان شكسبير حكم عليه بالغرامة مرارا وتكرارا لقيامه بالاحتيال لتجنب الضرائب ولجني الارباح الكثيرة على حساب الاخرين و استغلال الضعفاء .
وفي ورقة بحث مقدمة الى مهرجان هاي الادبي في ويلز في شهر مايو ، يقول الباحث ان المعجبين و القراء لاعمال شكسبير بعيدين كل البعد عن الواقع المؤلم للزمن الذي عاشه شكسبير ، وقال ارتشر ان العبقرية التي تمتع بها اضطرته الى اللجوء لانشطة غير قانونية خلال فترة نقص الغذاء في القرن السابع عشر لابقاء ابنتيه على قيد الحياة. وان مسرحياته سيكون لا معنى لها ان لم تدر عليه الاموال.
كما اخبر ارتشر وكالة اسوشيتد برس ان البحث يمكن ان يلقي ضوءا جديدا على مسرحية كوريولانوس التي كتبها شكسبر عام 1607 ، في الفترة القريبة من تمرد الفلاحين في وسط انكلترا ، كما يركز البحث ايضا على استغلال التجار و السياسين لحالة المجاعة .
تقاعد شكسبير عام 1613 مثل بقية المالكين الكبار في مسقط رأسه ستارتفورد ابون افون .
انظر :